ياما الواحد نفسه يكسب مرة من المسابقات ده اللي شغاله عمال علي بطال.... مرة عربيات...
مرة تذاكر حج وعمرة
.. وفلوس كتير ... وفلوس ذهب ... وشقق كمان.
كل الكلام ده كان في مخ " عبدالمتجلي" من كتر المسابقات فكر مرة انه يشترك فيها ؛ ولكن السيده
حرمة " تفيده" كانت دايما تقول هل بلاش كلام فارغ... مسابقات ايه اللي انت بتتكلم عنها ؛ أنت عارف دقيقة
المحمول بكام ولا الارضي بكام؛ وطبعا مش حيردوا عليك علي طول... لازم يخلوك كده شوية علي التليفون
وهو عداد ونازل عد في الفلوس " وماهو رزق الهبل......"
عبدالمتجلي: يا "تفيدة" ديه مرة وحتعدي وخلاص... نجرب فيها حظنا؛ يمكن الحظ يلعب معانا ونكسب مرة..
تفيدة: ياراجل حظ ايه ... أنت بتصدق الكلام ده.
عبدالمتجلي محاولا أقناعها: يا مراتي يا حببتي.. تعالي نحسبها ز دلوقتي احنا كل يوم
نشوف الاعلانات
بتاعت المسابقات وناس فازت فيها......
وتفيدة مقاطعة له: أكيد دول ناس متأجرة يا "عبده"
وعبدالمتجلي بأبتسامة خفيفة: بقي كل دول متأجرين لا يمكن طبعاً؛ وبعدين انا لو فوزت بواحدة
من المسابقات ديه حجيب الغسالة الاوتوماتيك اللي انتي عاوزها.
وتضحك تفيدة: بقي ياراجل انت مستني تفوز بمسابقة علشان تجيب الغسالة.
عبدالمتجلي: طبعاً يا ست الكل ؛ أمال انا بحاول اقنعك ليه ندخل مسابقة من دول..
تفيدة وهي تربت علي كتفه: بص يا عبده الغساله اللي تيجي من ورا المسابقات ديه
يبقي بلاش منها احسن..
عبدالمتجلي بغضب: بقولك ايه يا "تفيدة"
تفيدة: قول..
عبدالمتجلي: قومي من قدامي دلوقتي؛ ده انتي وش فقر
تفيدة بضيق: ماشي يا عبده براحتك؛ بكرة نقعد جنب الحيطة ونسمع الزيطة.
وعبدالمتجلي باستهزاء: يجي الي يقول " وراء كل رجل عظيم امرأة" يجي يشوف تفيدة وش فقر.
بس ولا يهمني منها انا اجرب في مسابقة من دول ايه يعني كارت شحن بــ"25 جنيه" كله يهون....
علشانها علي الرغم من انها متستهلش.
ويتابع عبدالمتجلي السمابقات وينتظر اي مسابقة بها مكسب كبير وبعد طول متابعة وتدقيق وتركيز
بالمسابقات وجد ضالته في احدي المسابقات.
واخذ هاتفه المحمول بعدما عرف حل المسابقة؛ وظل وراء الهاتف حتي تم الرد عليه
وجاوب علي
السؤال واكدوا له صحة الاجابة؛ ولكنه انتظر أن يعلنوا أنه هو الفائز.
وبالفعل أعلنوا انه هو الفائز في هذه الحلقة وبمبلغ قدره "5000 جنيه"
وعندما سمع بذلك أسرع الي "تفيدة" واخبرها واخذ يلوم عليها أنها كانت تستهزء به في
هذه الموضوع؛
وأخبرها أنه سوف يوف بعهده بأنه سيحضر لها الغسالة الاوتوماتيك.
ولكن " تفيدة" كانت مصرة علي رأيها في تلك المسابقات يأنها " رزق الهبل...."
وعبدالمتجلي يسمع هذا الكلام ويزداد غضباً منها: ماشي يا "تفيدة" بركة لما اجيب الغسالة
حتسني كل الكلام ده
تفيدة بضحة استهزاء: بكرة نشوف يا "عبده"
وفي اليوم التالي ذهب " عبدالمتجلي" لاستلام الجائزة وهي "5000 جنيه" وتفيدة تنتظر " عبدالمتجلي"
بالبيت ومعه الغسالة كما وعد.
ولكنه جاء مقطب الجبين غير مرتدي نظارته كعادته؛ ولم ياتِ بالغسالة كما وعد
وتفيدة بإستغراب تسأله: ايه اللي حصل معاك؟
وعبدالمتجلي لا يرد وتفيدة تكرر السؤال عليه
وفي النهاية يرد : أبداً أخذت الجايزة
تفيدة بإستغراب : مش ده اللي كنت انت عاوزه.
عبدالمتجلي بضيق: لا.... ولاد الذين خصموا نصها ؛ يعني ولا غسالة ولا اي حاجة تانية.
تفيدة بعتاب: ما انا قولت لك أنه كله كلام في كلام
عبدالمتجلي بضيق: ما خلاص بقي يا تفيدة" .. ما انتي خلاص لقيتي جنازة وتشبعي فيها لطم.
تفيدة بإستغراب: انا.... الله ياسمحك يا شيخ
عبدالمتجلي ناهرا : خلاص ؛ بس انا زي ما وعدتك الغسالة حتيجي.
تفيدة باستغراب: ازاي ياسيدي؟!
عبدالمتجلي: حتدخل مسابقة تانية؛ تكون فلوسها اكتر علشان لام يخصموا يبقي مبلغ اكبر
ونجيب الغسالة
وتفيدة تقول: ياعالم اشق هدومي من ده الراجل اللي محرمش من المرة اللي فاتت.
وعبدالمتجلي يتجاهلها تماماً ويسمك بالريموت كنترول ويبدا بالتجول مع مسابقات الــ0900
مرة تذاكر حج وعمرة
.. وفلوس كتير ... وفلوس ذهب ... وشقق كمان.
كل الكلام ده كان في مخ " عبدالمتجلي" من كتر المسابقات فكر مرة انه يشترك فيها ؛ ولكن السيده
حرمة " تفيده" كانت دايما تقول هل بلاش كلام فارغ... مسابقات ايه اللي انت بتتكلم عنها ؛ أنت عارف دقيقة
المحمول بكام ولا الارضي بكام؛ وطبعا مش حيردوا عليك علي طول... لازم يخلوك كده شوية علي التليفون
وهو عداد ونازل عد في الفلوس " وماهو رزق الهبل......"
عبدالمتجلي: يا "تفيدة" ديه مرة وحتعدي وخلاص... نجرب فيها حظنا؛ يمكن الحظ يلعب معانا ونكسب مرة..
تفيدة: ياراجل حظ ايه ... أنت بتصدق الكلام ده.
عبدالمتجلي محاولا أقناعها: يا مراتي يا حببتي.. تعالي نحسبها ز دلوقتي احنا كل يوم
نشوف الاعلانات
بتاعت المسابقات وناس فازت فيها......
وتفيدة مقاطعة له: أكيد دول ناس متأجرة يا "عبده"
وعبدالمتجلي بأبتسامة خفيفة: بقي كل دول متأجرين لا يمكن طبعاً؛ وبعدين انا لو فوزت بواحدة
من المسابقات ديه حجيب الغسالة الاوتوماتيك اللي انتي عاوزها.
وتضحك تفيدة: بقي ياراجل انت مستني تفوز بمسابقة علشان تجيب الغسالة.
عبدالمتجلي: طبعاً يا ست الكل ؛ أمال انا بحاول اقنعك ليه ندخل مسابقة من دول..
تفيدة وهي تربت علي كتفه: بص يا عبده الغساله اللي تيجي من ورا المسابقات ديه
يبقي بلاش منها احسن..
عبدالمتجلي بغضب: بقولك ايه يا "تفيدة"
تفيدة: قول..
عبدالمتجلي: قومي من قدامي دلوقتي؛ ده انتي وش فقر
تفيدة بضيق: ماشي يا عبده براحتك؛ بكرة نقعد جنب الحيطة ونسمع الزيطة.
وعبدالمتجلي باستهزاء: يجي الي يقول " وراء كل رجل عظيم امرأة" يجي يشوف تفيدة وش فقر.
بس ولا يهمني منها انا اجرب في مسابقة من دول ايه يعني كارت شحن بــ"25 جنيه" كله يهون....
علشانها علي الرغم من انها متستهلش.
ويتابع عبدالمتجلي السمابقات وينتظر اي مسابقة بها مكسب كبير وبعد طول متابعة وتدقيق وتركيز
بالمسابقات وجد ضالته في احدي المسابقات.
واخذ هاتفه المحمول بعدما عرف حل المسابقة؛ وظل وراء الهاتف حتي تم الرد عليه
وجاوب علي
السؤال واكدوا له صحة الاجابة؛ ولكنه انتظر أن يعلنوا أنه هو الفائز.
وبالفعل أعلنوا انه هو الفائز في هذه الحلقة وبمبلغ قدره "5000 جنيه"
وعندما سمع بذلك أسرع الي "تفيدة" واخبرها واخذ يلوم عليها أنها كانت تستهزء به في
هذه الموضوع؛
وأخبرها أنه سوف يوف بعهده بأنه سيحضر لها الغسالة الاوتوماتيك.
ولكن " تفيدة" كانت مصرة علي رأيها في تلك المسابقات يأنها " رزق الهبل...."
وعبدالمتجلي يسمع هذا الكلام ويزداد غضباً منها: ماشي يا "تفيدة" بركة لما اجيب الغسالة
حتسني كل الكلام ده
تفيدة بضحة استهزاء: بكرة نشوف يا "عبده"
وفي اليوم التالي ذهب " عبدالمتجلي" لاستلام الجائزة وهي "5000 جنيه" وتفيدة تنتظر " عبدالمتجلي"
بالبيت ومعه الغسالة كما وعد.
ولكنه جاء مقطب الجبين غير مرتدي نظارته كعادته؛ ولم ياتِ بالغسالة كما وعد
وتفيدة بإستغراب تسأله: ايه اللي حصل معاك؟
وعبدالمتجلي لا يرد وتفيدة تكرر السؤال عليه
وفي النهاية يرد : أبداً أخذت الجايزة
تفيدة بإستغراب : مش ده اللي كنت انت عاوزه.
عبدالمتجلي بضيق: لا.... ولاد الذين خصموا نصها ؛ يعني ولا غسالة ولا اي حاجة تانية.
تفيدة بعتاب: ما انا قولت لك أنه كله كلام في كلام
عبدالمتجلي بضيق: ما خلاص بقي يا تفيدة" .. ما انتي خلاص لقيتي جنازة وتشبعي فيها لطم.
تفيدة بإستغراب: انا.... الله ياسمحك يا شيخ
عبدالمتجلي ناهرا : خلاص ؛ بس انا زي ما وعدتك الغسالة حتيجي.
تفيدة باستغراب: ازاي ياسيدي؟!
عبدالمتجلي: حتدخل مسابقة تانية؛ تكون فلوسها اكتر علشان لام يخصموا يبقي مبلغ اكبر
ونجيب الغسالة
وتفيدة تقول: ياعالم اشق هدومي من ده الراجل اللي محرمش من المرة اللي فاتت.
وعبدالمتجلي يتجاهلها تماماً ويسمك بالريموت كنترول ويبدا بالتجول مع مسابقات الــ0900