Sunday, January 3, 2010

ملوك الجمال


تصدقي يا "تفيدة" أن مسابقة ملك الجمال ديه فكرة جميلة .
وتنظر اليه "نفيدة" من تحت لتحت :قصدك ايه ياراجل أنت... أني انا مش عجباك ؛ ده انت حفيت لحد ما اتجوزتني ولا أنت نسيت........ ولو كنت ناسي افكرك.
ويضحك عبدالمتجلي وهو يحاول تهدئتها: مالي يا وليه... مالك فتحي كده ليه زي المدفع الرشاش انتي فهمتي غلط
وتفيدة بضيق: طب فهمني الصح انت؟
وعبدالمتجلي بهدوء: أنا قصدي انه في مسابقة في التليفزيون اسمها ابنك ملك جمالك او بنتك...
وتفيدة بضيق: لخص ياراجل.... الطبيخ علي النار حيشيط.
وعبدالمتجلي: طبيخ ايه يا وليه.... انا بكلمك في الأهم.
وتفيدة: في اهم من الطبيخ ياراجل ..ابنك زمانه جي من المدرسة.
عبدالمتجلي: انتي جبتي المفيد؛ هو انا بيتكلم عن ابنا الغالي "جودة"
وتنظر اليه تفيدة نظرة تفيد عدم الفهم مما قال
عبدالمتجلي يلاحظ ذلك : انا أفهمك يا ستي؛ أنا عاوز أمن مستقبل ابننا "جودة"
تفيدة: والله كويس... ومين يكره.بس أزاي؟
عبدالمتجلي: في مسابقة بتقول لو شابف أبنك أو بنتك اجمل طفل .. ابعت وتكسب شقة تمليك
تفيدة وهي تلطم علي وجهها: يالهوي... يا راجل انت.. انت مش بتحرم ايداً ...مسابقات تاني
عبدالمتجلي محاولا تهدئتها: المرة ديه مش لينا... ديه لأبننا "جودة" يا ولية ديه شقة تمليك؛ وانتي عارفة الشقة بكام دلوقتي.
تفيدة: عارفة .. بس لأ
عبدالمتجلي بأستغراب: لأ ليه؟... انتي تكرهي الخير لابنك
تفيدة نافية: لأ طبعاً؟
عبدالمتجلي متسائلاً: طب ايه؟
تفيدة: انت متعرفش ابنك ولا ايه؟
عبدالمتجلي: لا .. عارفة كويس
تفيدة باستغراب: طالما أنت عارفة كويس... تفكر في الموضوع ده ازاي؟!
عبدالمتجلي: وايه المشكلة في كده؟
تفيدة محاولة افهام عبدالمتجلي: رحم الله امرئ عرف قدر ابنه؛ أبنك يا استاذ علي الرغم من كل الدروس
اللي بياخدها بينجح يادوب؛ وبعدين عاوز تتدخل ابنك مسابقة دخلة مسابقة في الكورة ..بلاي استيشين ...
مش مسابقة ملوك جمال.
عبدالمتجلي بضيق: أنت فعلا وليه وش فقر... عمرك ما وافقتني علي اي حاجة اقترحتها عليكي ابداً
وتفيدة بابتسامة: كل حاجة بالعقل يا "عبده" أحنا عارفين أبننا كويس ؛ فبلاش نضحك الناس علينا...
أحنا كفاية ندعي ربنا يوفقه في دراسته.
ويدخل "جودة" بعد رجوعه من المدرسة وينظراليه والدة ويقول " فعلا ديه اشكال تدخل مسابقات ملك جمال...
هدوم مبهدله..... وش مترب... أكيد كان بيلعب كورة
وتطرا فكرة الكورة علي رأس "عبدالمتجلي" كورة كورة ما هي اللي بتكسب الايام ديه ...يلعب كورة ...
كده يكون مستقبله متامن ؛ ما الكورة بتجيب ملايين ومستقبل..أشطة انا من بكره اخليه يركز في الكورة بلا دراسة...بلا مذاكرة..
وتفيدة تنظر اليه وتقول: فعلا اصحاب العقول في راحة.















Wednesday, October 14, 2009

ادعاء

• هناك من يقول أنه يعمل لصالحك وهو يكيد لك.
• هناك من يقول أنه يُحبك وهو يكرهك من داخله.
• هناك من يقول أنه لا يستطيع أن يفارقك؛ وهو علي استعداد أن يتركك عند أول مفترق.
• هناك من يقول لك أنك الشخص المثالي وهو ينفاقك من داخله.
• هناك من يقول لك أنك بالنسبة له افضل صديق ؛ وهو يريد منك شئ لا يريد صداقتك.
• هناك من يقول لك شئ ؛ وما أن تُدير ظهرك يقول شئ آخر.
• هناك من يريدك أن تتكلم ولكن بداخله لا يريد ذلك.
هذه الإدعاءات قليلٌ من كثير التي بسببها يُعاني مجتمعنا وما يزال يُعاني منها.

Monday, June 8, 2009

انتخابات اتحاد العمارة


اسمعي يا "تفيدة" أنا رشحت نفسي لانتخابات مجلس ادارة ملاك العمارة
تفيدة باستغراب:انتخابات ايه..يا خويا..مجلس عمارة؛ هي العمارة كمان عملوا ليها انتخابات.
عبدالمتجلي وهو يضع رجلا علي رجل: طبعاً ليها انتخابات وانا بصفتي اقدم ساكن في هذه العمارة رشحت نفسي علي منصب الرئيس.
وتضحك تفيدة: منصب ايه يا خويا...
وعبدالمتجلي يكرر لها: منصب الرئيس.. انتي ايه مش بتسمعي الايام ديه ولا ايه؟
وتفيدة وهي تقول في سرها: تبقي خربت من أولها.
وعبدالمتجلي يسمعها وهي تهمهم: بتقولي ايه يا ولية؟
تفيدة بربكة: ولا حاجة يا خويا؛ بدعي ليك في سري..ربنا يوفقك.
وعبدالمتجلي بنشوة: شكراً يا تفيدة
المهم دلوقتي أن الواحد يعدي علي السكان.. ساكن..ساكن
وتفيدة تسائل: حتدفع حاجة ليهم يا عبده
عبدالمتجلي: أدفع ايه يا امي؛ السكان كلهم في جيبي الصغير ؛ مش محتاج أدفع ليهم حاجة بس الخوف من واحد بس..
تفيدة بدهشة: من مين يا خويا؟
عبدالمتجلي وهو ياكل في أظافره:الراجل اللي في الدور الرابع اللي اسمه "حسان" دة اللي حيكون منافس ليه في الانتخابات..
تفيدة: خلاص .. أعمل فيه حاجة تخلي السكان تبعد عنه؛ وبكده تكسب انت؛ وأنا اكون السيدة الاولي في العمارة.
عبدالمتجلي وهو يفكر في كلامها: لا يا "تفيدة" ده مش اسلوبي في ادارة العملية الانتخابية
أنا مستند علي تاريخي القديم بالعمارة وده يكفي لفوزي بمنصب رئيس اتحاد ملاك العمارة
وتؤما تفيدة برأسها: بكل تاكيد يا خويا....
وجاء يوم الانتخابات وتفيدة منتظرة بفارغ الصبر وهي تُمني نفسها بأنها ستكون الأمر الناهي في هذه العمارة والكل سيطيع أوامرها هي وزوجها " عبدالمتجلي".
ويدخل عليها "عبدالمتجلي" مطأطأ الرأس غير مرتدي نظاراته كعادته ؛ وما ان رأته "تفيدة" حتي تقول له : معلش يا خويا ....غيرها في غيرها تكسب المرة الجاية
عبدالمتجلي وهو بكل الاسي وضيق المرارة: خانوني يا "تفيدة" باعوني.. الاندال
تفيدة بدهشة: ازاي يا عبدة؟
عبدالمتجلي والمرارة بحلقه: الراجل اللي اسمه " حسان" فات علي كل شقة ووزع عليهم لحمة... باعوني باللحمة يا "تفيدة"
وتسأل تفيدة: متأكد انها لحمة بس؟
وينظر اليها عبدالمتجلي بدهشة: بتسألي ليه يا تفيدة؟
تفيدة بارتباك: ابداً مجرد سؤال..
ويُلح عليها عبدالمتجلي: لأ يا تفيدة في حاجة
تفيدة بخوف من عبدالمتجلي: أيداً اصل الاستاذ "حسان" عدي علينا امبارح وساب لينا لحمة؛
أنا قولت ممكن يكون دابح وبيوزع..

وعبدالمتجلي بضيق: وتأخدي منه ليه؟
تفيدة: يعني اكسف الراجل يا "عبده" دية لحمة..عارف يعني ايه لحمة....
وعبدالمتجلي بضيق: حتي انتي يا تفيدة
وتفيدة وهي تضحك: معلش يا "عبده" غيرها في غيرها.

Saturday, May 9, 2009

مسابقات الـــــ 0900

ياما الواحد نفسه يكسب مرة من المسابقات ده اللي شغاله عمال علي بطال.... مرة عربيات...

مرة تذاكر حج وعمرة

.. وفلوس كتير ... وفلوس ذهب ... وشقق كمان.

كل الكلام ده كان في مخ " عبدالمتجلي" من كتر المسابقات فكر مرة انه يشترك فيها ؛ ولكن السيده

حرمة " تفيده" كانت دايما تقول هل بلاش كلام فارغ... مسابقات ايه اللي انت بتتكلم عنها ؛ أنت عارف دقيقة

المحمول بكام ولا الارضي بكام؛ وطبعا مش حيردوا عليك علي طول... لازم يخلوك كده شوية علي التليفون

وهو عداد ونازل عد في الفلوس " وماهو رزق الهبل......"

عبدالمتجلي: يا "تفيدة" ديه مرة وحتعدي وخلاص... نجرب فيها حظنا؛ يمكن الحظ يلعب معانا ونكسب مرة..

تفيدة: ياراجل حظ ايه ... أنت بتصدق الكلام ده.

عبدالمتجلي محاولا أقناعها: يا مراتي يا حببتي.. تعالي نحسبها ز دلوقتي احنا كل يوم

نشوف الاعلانات

بتاعت المسابقات وناس فازت فيها......

وتفيدة مقاطعة له: أكيد دول ناس متأجرة يا "عبده"

وعبدالمتجلي بأبتسامة خفيفة: بقي كل دول متأجرين لا يمكن طبعاً؛ وبعدين انا لو فوزت بواحدة

من المسابقات ديه حجيب الغسالة الاوتوماتيك اللي انتي عاوزها.

وتضحك تفيدة: بقي ياراجل انت مستني تفوز بمسابقة علشان تجيب الغسالة.

عبدالمتجلي: طبعاً يا ست الكل ؛ أمال انا بحاول اقنعك ليه ندخل مسابقة من دول..

تفيدة وهي تربت علي كتفه: بص يا عبده الغساله اللي تيجي من ورا المسابقات ديه

يبقي بلاش منها احسن..

عبدالمتجلي بغضب: بقولك ايه يا "تفيدة"

تفيدة: قول..

عبدالمتجلي: قومي من قدامي دلوقتي؛ ده انتي وش فقر

تفيدة بضيق: ماشي يا عبده براحتك؛ بكرة نقعد جنب الحيطة ونسمع الزيطة.

وعبدالمتجلي باستهزاء: يجي الي يقول " وراء كل رجل عظيم امرأة" يجي يشوف تفيدة وش فقر.

بس ولا يهمني منها انا اجرب في مسابقة من دول ايه يعني كارت شحن بــ"25 جنيه" كله يهون....


علشانها علي الرغم من انها متستهلش.

ويتابع عبدالمتجلي السمابقات وينتظر اي مسابقة بها مكسب كبير وبعد طول متابعة وتدقيق وتركيز

بالمسابقات وجد ضالته في احدي المسابقات.

واخذ هاتفه المحمول بعدما عرف حل المسابقة؛ وظل وراء الهاتف حتي تم الرد عليه

وجاوب علي

السؤال واكدوا له صحة الاجابة؛ ولكنه انتظر أن يعلنوا أنه هو الفائز.

وبالفعل أعلنوا انه هو الفائز في هذه الحلقة وبمبلغ قدره "5000 جنيه"

وعندما سمع بذلك أسرع الي "تفيدة" واخبرها واخذ يلوم عليها أنها كانت تستهزء به في

هذه الموضوع؛

وأخبرها أنه سوف يوف بعهده بأنه سيحضر لها الغسالة الاوتوماتيك.

ولكن " تفيدة" كانت مصرة علي رأيها في تلك المسابقات يأنها " رزق الهبل...."

وعبدالمتجلي يسمع هذا الكلام ويزداد غضباً منها: ماشي يا "تفيدة" بركة لما اجيب الغسالة

حتسني كل الكلام ده

تفيدة بضحة استهزاء: بكرة نشوف يا "عبده"

وفي اليوم التالي ذهب " عبدالمتجلي" لاستلام الجائزة وهي "5000 جنيه" وتفيدة تنتظر " عبدالمتجلي"

بالبيت ومعه الغسالة كما وعد.

ولكنه جاء مقطب الجبين غير مرتدي نظارته كعادته؛ ولم ياتِ بالغسالة كما وعد

وتفيدة بإستغراب تسأله: ايه اللي حصل معاك؟

وعبدالمتجلي لا يرد وتفيدة تكرر السؤال عليه

وفي النهاية يرد : أبداً أخذت الجايزة

تفيدة بإستغراب : مش ده اللي كنت انت عاوزه.

عبدالمتجلي بضيق: لا.... ولاد الذين خصموا نصها ؛ يعني ولا غسالة ولا اي حاجة تانية.

تفيدة بعتاب: ما انا قولت لك أنه كله كلام في كلام

عبدالمتجلي بضيق: ما خلاص بقي يا تفيدة" .. ما انتي خلاص لقيتي جنازة وتشبعي فيها لطم.

تفيدة بإستغراب: انا.... الله ياسمحك يا شيخ

عبدالمتجلي ناهرا : خلاص ؛ بس انا زي ما وعدتك الغسالة حتيجي.

تفيدة باستغراب: ازاي ياسيدي؟!

عبدالمتجلي: حتدخل مسابقة تانية؛ تكون فلوسها اكتر علشان لام يخصموا يبقي مبلغ اكبر

ونجيب الغسالة

وتفيدة تقول: ياعالم اشق هدومي من ده الراجل اللي محرمش من المرة اللي فاتت.

وعبدالمتجلي يتجاهلها تماماً ويسمك بالريموت كنترول ويبدا بالتجول مع مسابقات الــ0900

Sunday, March 8, 2009

في تسامح النبي عليه الصلاة والسلام

ما أعظم ما تعرض له النبي عليه الصلاة والسلام من ايذاء لأجل نشر رسالته العظيمة التي بعثها اليه الله عز وجل.
وعلي الرغم من من ذلك كان النبي يتسامح مع من أذوه كثيراً والادله علي ذلك كثيرة فمنها...
ذلك اليهودي الذي كان يضع القمامه عند بيت رسول الله صلي الله علية وسلم وعلي الرغم من ذلك كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يغضب ابدا منه... وعندما لم يجد الرسول في يوم ان القمامه ليست موجوده ذهب
ليطمئن علي ذلك الرجل... هل رايتم تسامح اعظم من ذلك؟

وعندما يُفعل بنا ذلك نغضب كثيرا ونقاطع ولكن النبي فعل عكس ذلك تماماً.
هذه واحده .. والاعظم عند فتح مكة عندما دخل رسول الله مكة ومعه عشرة الاف من الانصار والمهاجرين
..قال النبي يا معشر قريش ان الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالاباء؛ الناس من آدم وآدم من تراب
ثم تلي قول الله تعالي" يأيها الناس انا خلقنكم من ذكر وانثي وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقكم ان الله عليم خبير" الحجرات

ثم قال " يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيرا أخ كريم وأبن اخ كريم ؛
قال " اذهبوا فأنتم الطلقاء" فعفا عنهم بعد ان امكنه الله منهم.

هل رأيتم تسامح وعفو مثل ذلك بعدما أخرجوه من بلده وعذبوا اصحابه وحاربوه وعلي الرغم من ذلك
قأنه في قوته وهو في ضعفهم لم يستغل ذلك بل عفي وتسامح معهم ما اعظم نبينا عليه الصلاة والسلام.

Friday, January 23, 2009

الإشارة

تقف بسيارتها في تلك الإشارة؛ تجلس بداخلها كأنها ملكة متوجه علي عرش قد دان لها؛
لا تلفتن يميناً او يساراً.
ولكن عندما رأها كانه رأي شئ قد فقده وأستعاده من جديد ولكنه لا يقدر علي الاقتراب منه لأنه أصبح ملكاً لغيره.
يتذكر عندما كانا يجلسان مع بعضهما البعض؛ وكانا يتحدثان عن مستقبلهما عن خططهما؛ يتذكر
كم كانت تقول له أحبك؛ يتذكر كم كانت تقول له أنها لن تستطيع العيش بدونه؛ كانه هو حياتها
وهوائها الذي تتنفس به.ولكن ماذا قد حدث لكا هذا؛ لما كل هذا التغير المفاجئ في اقوالها وافعالها؛
لما تبدل الحب بكلمات أخري مادية؟.
يقول لنفسه أيمكن أن يذهب الحب تجاه المادة فقط؟؛ أم ان الحب لا وجود له بين المخلوقات؟.
ينظر اليها يتذكر جرح قلبه الذي لم يُشفي بعد من فراقها؛ تركته عند اول مقارنه بين الحب والمادة؛
فأنتصرت المادة عن الحب.
هل العيب في المادة؟ هل العيب في الحب؟ أم العيب فيه الذي لم يفكر سوي في الحب فقط؛ ونسي
ان هناك بعض العوامل التي قد تؤثر في الحب؟.
وتنطلق بسيارتها من جديد؛ وهو ينظر اليها وهي تبتعد بسيارتها.
ويحاول من جديد ان ينسي أنه قابلها في تلك الإشارة

Wednesday, December 24, 2008

الزهرة


تتراقص في مكانها يميناً ويساراً؛ تفوح بعطرها الخلاب فيAlign Center كل مكان هي تتواجد فيه؛

عندما تراها العين تسعد برؤيتها وتبتهج لذلك المنظر الرائع الخلاب المتراص

في صورة

ربانية عالية الجمال.

تتواجد في كل مكان بين المحبين والمرضي..... بين الاصدقاء وفي الشرفات.

ولكن احياناً تقول لنفسها هناك من يقسو علي بعض الاحيان ......لا يتركني افوح

بعطري بل يردي

هو فقط أن يتمتع بي وحده دون غيره من الناس؛ يريد أن اكون ملكاً خاصاً به....

ولكن ملكاً لا يأبه به .... ملكاً يتمتع به

للحظات ثم يتركه بعد ذلك ولا يشعر به بعدها.

أيضره لو تركني لغيره يتمتع بي ويُشبع عينيه به لرؤيتي ويتعجب بها قدره الخالق؟!...

أيضره

لو تركني

في مكاني؟!...

لماذا يريد هو وحده أن يتمتع بريحقي دون غيره؟.. لماذا يريد أن يُقلعني من جذوري

ثم يستمتع بي

للحظات ثم يُلقي بي وأذهب بيين الاقدام لا يعبأ بي احد.

أليس من حق غيره ان يمتع نظره بي وأن تطيب بي الانوف كما طابت انفه لي؟.

لماذا يريد أن يقطفني من بين أصدقائي في البستنان؟

خبرني أيها القلب القاسي لماذا تلقي بي أن اقتطفتني من بين أصدقائي؟.. فإذا لم

اكن اعجبك من البداية لماذا قمت بذلك من البداية؟!؛ أهي مجرد أنك لا تحب ان تري

الأشياء في مكانها؟!... أم انك

ذو قلب أناني تعبث بالأشياء وقتما تشاء ثم تُلقي بها؟..

دعني لغيري يتمتع بي ولتذهب أيها القلب القاسي.