Friday, January 23, 2009

الإشارة

تقف بسيارتها في تلك الإشارة؛ تجلس بداخلها كأنها ملكة متوجه علي عرش قد دان لها؛
لا تلفتن يميناً او يساراً.
ولكن عندما رأها كانه رأي شئ قد فقده وأستعاده من جديد ولكنه لا يقدر علي الاقتراب منه لأنه أصبح ملكاً لغيره.
يتذكر عندما كانا يجلسان مع بعضهما البعض؛ وكانا يتحدثان عن مستقبلهما عن خططهما؛ يتذكر
كم كانت تقول له أحبك؛ يتذكر كم كانت تقول له أنها لن تستطيع العيش بدونه؛ كانه هو حياتها
وهوائها الذي تتنفس به.ولكن ماذا قد حدث لكا هذا؛ لما كل هذا التغير المفاجئ في اقوالها وافعالها؛
لما تبدل الحب بكلمات أخري مادية؟.
يقول لنفسه أيمكن أن يذهب الحب تجاه المادة فقط؟؛ أم ان الحب لا وجود له بين المخلوقات؟.
ينظر اليها يتذكر جرح قلبه الذي لم يُشفي بعد من فراقها؛ تركته عند اول مقارنه بين الحب والمادة؛
فأنتصرت المادة عن الحب.
هل العيب في المادة؟ هل العيب في الحب؟ أم العيب فيه الذي لم يفكر سوي في الحب فقط؛ ونسي
ان هناك بعض العوامل التي قد تؤثر في الحب؟.
وتنطلق بسيارتها من جديد؛ وهو ينظر اليها وهي تبتعد بسيارتها.
ويحاول من جديد ان ينسي أنه قابلها في تلك الإشارة

19 comments:

Fahd said...

يا عيني يا هيما يطلع منك كل ده

انت طلعت مسكين وانا مش واخد بالي

كويس انه قابلها في اشارة ولوحدها

مشفهاش في نادي مثلا ومعاها خطيبها الغني

بس ثواني هنا

البطل هنا معاه عربية يبقي شحات ازاي

ايه ياهيما وضح

صدى الصمت - عاشقة الورد - said...

للأسف الحب وحدة لايكفى فى هذا الزمن
بل اللذى نحتاجة فى هذا الزمن وبعد كل الظروف المحيطة بنا من غلاء وتطلعات وتكنولوجيا وطموحات أيضاً نجد اننا نحتاج الحب وأشياء أخرى معة أهمها الإمكانيات والمال لضمان حياة كريمة ليست فاخرة وانما متوسطة
ولقد مضى عهد الكلمات اللتى تقول عش العصفورة يكفينا ولقمة صغيرة تشبعنا وأحبك وأعيش معاك على حصيرة
قد تكون كلماتى قاسية ولكنها الحقيقة فى هذا الزمن
تحياتى

سلوى said...

عندما يحب القلب لا يحب حسب المال أو السلطه
بل لا يملك الخيار أصلا
هو يحب فقط

لكن الإنسان بيكون له متطلبات
واحد يرجح الماده
واحد يرجح السلطه
واحد يرجح الجمال
وواحد يكفيه الحب
وهكذا

المشكله في الإنسان نفسه

marmar said...

يااااااااااااااه دول ناااس كتيره جداااااااااااا في الزمن ده
الي تتشرط مهرها كذا وفيلا كذا وعربيه كذا ربنا يكفينا شر مصايب الناس دي

تحياتي

أنا - الريس said...

الحب يختلف في الماهية ويتفق في الشعور .. خذها مني .. علي سبيل المثال .. أنا احبك فلان لماله وهو يحبني لإخلاصي له والناس تحبنا لصدق صداقتنا وهكذا اتفقوا في الشعور واختلفوا في مهية الحب .

ممكن اقول رأي غيري وهو عباس محمود العقاد .. المحب والغير محب كلاهما غرضهما واحد .

Beram ElMasry said...

الاخ الكربم . son's egypt
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
كيف نتحد كعرب ونصبح يد ....... الامر بسيط جدا ، هولو ارتضى كل شعب . كل شعب بما له واقره اخيه بلا حسد ، كان سهلا ان نتحد
لك تحياتى والسلام عليكم ، ولا سلام مع اليهود
على فكرة شكلك كدة موتو رجل وانت واقف تبص وبتحاول تنسى وده الافضل

كفايـة طيبـة said...

قصة رقيقة اوى :)

حسستنى انى لسة البنت اللى عندها 17 سنة وبتقرأ قصة من قصص زهور البريئة :)

هو فعلا الحب لازم يتأثر بشوية عوامل تانية
ومش هنقول ان كدة غلط
بس الحب وحده لا يكفى لبناء بيت او تحقيق حلم مكتمل الاركان

تحياتي لاسلوبك الراقي :)

Esraa Hamed said...

القصة جميلة بجد
و العيب طبعا في الانسان اللي بيفضل المادة علي علي المشاعر التي لا تشتري بأي قدر من تلك المادة

تحياتي

موناليزا said...

الاولويات تختلف من شخص لاخر
هناك من يفضلون الحب وهناك من يفضلون المادة

اعشق فى الليل ضوء القمر said...

أظن الخطاء فيه هو
أولا
لم يستطيع أن يختار

ثانيا
عندما علم الحقيقه ظل يفكر فيه ولم ينساها يعنى بايع نفسه

ثالثا
عندما رأها فى الإشاره كان يجب عليه أن يتذكر ما فعلته به لا أن يحاول أن ينسى الجرح بعد ما ظل يتذكر ما مضى بينهم

رابعا
وهو الأهم للقلب أحكام أخرى
صعبان عليا

اقصوصه said...

ممممممممممم

جميل جدا

معبره بحق

بانتظار الجديد:)

الرابطة وبناء الأمة said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتقدم بدعوي لك أخي ( أختي ) المدون بمناقشة
محاكمة عادلة
مبارك بين التأييد والرفض
ملف يناقش ويحلل ويضع الحلول
رائيك يهمنا جدا
مع خالص تحياتنا الكتيبة السياسية

شمس النهار said...

طبعا القصه جميله كالعاده
بس انت اصلا فين مش موجود
ان شاء الله خير

blue-wave said...

لم تعد هناك مشاعر سيدى الفاضل
طغت لغة المادة
حتى تغلبت على الإحساس
ولكن
يبقى بصيص من الامل
فى نفوس قله
نحاول ان نبحث عنهم
لنجد معهم المشاعر الصادقه
تحياتى

رابطة هويتي اسلامية said...

الحجاب حقيقة ثابتة أم مجال للتفكير

من باب تناول جميع الأراء وفتح باب النقاش كان لابد أن نتبني في رابطتنا هذا النقاش الذي سوف يجعل من النقاش مرجع للجميع للوصول إلي الحقيقة التي يعرفها البعض وتخفي علي البعض ويحاول البعض تجنبها.
ومن هنا تبنت الرابطة أن تكون هي حجة علي من يدور بينهم النقاش علي صفحاتها.
نفجر الجديد دائما حوارنا اليوم
الحجاب حقيقة ثابتة أم مجال للتفكير
وفيها ننقاش بعض المدونات التي أعلنتها صراحة رفضها للحجاب وحوارنا اليوم موجه إلي مدونة " مذكرات ثائرة ".
ندعوكم للمشاركة في هذا الحوار المفيد
تقبلوا دعوتنا ننتظركم لنستفاد منكم
رابطة هويتي إسلامية

الرابطة وبناء الأمة said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعوة
أخي يا من رفضت سياسة مبارك عليك أن تكمل معنا الطريق حتي لا تكون دعواك دعوة إفتراء دون إثبات
دعوي مرفوعة ضد مبارك بنص ".........................."
أول جلسة
نتمني منك أخي المدون الحضور للجلسة
مع تحياتنا لك بالتوفيق
الكتيبة السياسية

حسن ارابيسك said...

الحقيقة
جميلة فكرة الإشارة المستخدمة هنا
والتوقف للحظات زمنية في محاولة استعادة ذكرى وتجربة عبرت مع الزمن ولكن من شدتها وأثرها ظل أثرها باقياً ولكنه أصبح جلي وواضح عند نقطة الإشارة التي حرضت داخله الكثير من التساؤلات القديمة والتي مازالت عالقة بقلبه وعقله حول التغيرات التي اقتحمت العلاقات العاطفية بأشياء مادية تأكل أمامها كل شئ جميل
أكر اختيارك كان موفق لفكرة الاشارة
تحياتي
حسن أرابيسك

Unknown said...

فكرتها جميلة و مؤثرة زى مسلسل اللقاء التانى

دائماً تطل علينا بالمتميز

يعنى إيه ( دان ) ؟

شمس النهار said...

انا عارفه ان مافيش بوست جديد بس جيت اسيب لك سؤال
انت فين وليه الغيبه دي
لعله خير ان شاء الله