Saturday, October 11, 2008

الثمن 11

22- المقابلة.

ويأخذ "عماد" الخطاب من "عبدالفتاح" وبهذا الخطاب سيرد "حامد" علي جميع تساؤلات "عماد"؛
ولكن "عماد" لم يذهب مباشراً غلي "حامد" بل سيذهب إلي بيت صديقه "محسن" ليخبره
بما يحدث وقد تفائل "محسن" قليلاً ولكنه ةأظهر قلقاً من "حامد" حيث من الممكن ان يشك في "عماد"؛
وعماد لم يكذب هذا القلق بل شاركه فيه؛ ولكنه أراد أن يجازف وعلي راي المثل-ــ ياصابت يا خابت-ــ
وأراد "محسن" ان يذهب مع "عماد" لمقابلة "حامد" ولكنه رفض وفضل ان يذهب لوحده لمقابلته.


وفي بيت "حامد" جلس هو و"فاطمة" يفكران في هذه الرسالة ومدي جديتها وماذا سيفعلان.
وقالت فاطمة- اسمع يا حامد المكتوب مفيش من مفر.
حامد بدهشه- يعني إيه؟
فاطمة- يعني أنروح فين تاني؛ كفاية سبنا البلد وأهلنا وجينا علي هنا؛ وحسن أتربي هنا وسط الناس ديه
وبقي واحد منهم؛ ولما نمشي أنقوله إيه؟

حامد بأستنكار- يعني نقعد نستني قدرنا.
فاطمة بضيق- قول أنت نعمل إيه؟
ولكن حامد لا يرد علي السؤال لأنه فعلاً لا يدري ماذا يفعل؛ وفاطمة تُلح عليه بهذا السؤال وهو كل ما عليه
يقول لا أعرف…لا أعرف؛ وصمت الأثنين ولكن قطع صمتهما هذا طرقات علي الباب الشقة وذهب
حامد ليفتح الباب فإذا به واحد من جيرانهم يقول له أن هناك شخص يريده ويسأل عليه.

ويرد حامد علي جاره وهو يتغلثم في الكلام- مين الشخص ده؛ وعاوز إيه؟
ويشير جاره ‘لي عماد؛ ويدعوه حامد إلي الدخول وهو متخوف منه هو وفاطمة.
ولاحظ عماد ذلك التخوف والقلق منه؛ ولكنه يعلم أن هذا سيحدث ولكنه لم يبالي وقال لهما ان معه خطاب
من عبدالفتاح وأظهره لحامد وفتح الجواب وبدأ يقرأ بصوت مرتفع وفيه:

صديقي العزيز حامد…
"الشخص الذي معه الجواب شخص موثوق فيه وهو الأستاذ"عماد" وهو صحفي وأنا أعرف ذلك؛ وهو
يريد منك بعض الأجابات علي بعض الأسئله فساعده علي ذلك؛ وسلمني علي زوجتي وعلي ابني حسن..

اخوك عبدالفتاح"
وبعدما قرأ "حامد" الجواب قالت فاطمة- أنت بقي الأستاذ عماد.
ويرد عماد- أيوه انا الأستاذ عماد.
وتقول فاطمة- عبدالفتاح بيحبك قوي وبيثق فيك لدرجة أن هو بعت معاك جواب
عماد بابتسامه خفيفة- الحمد لله علي كده.
فاطمة- المهم أنت عايز إيه؟
- زي ما قال الجواب.
ويقول حامد- أسئلة إيه إللي أنت عايز عليها إجابات؟
وتقوم فاطمة لتخرج من الغرفة ولكن عماد طلب منها البقاء
وتقول فاطمة بضيق- وأنت عايز مني إيه؛ أنت عايز حامد مش عاوزني.
ويرد عماد- يمكن أعوزك؛ علشان كده أنا بأطلب منك أنك تبقي معانا.
وتجلس فاطمة وهي تكاد تختنق من الضيق.
ويبدأ عماد في الكلام ويقول لهم- أنا تقريباً عرفت كل حاجة عن عبدالفتاح سبب دخوله السجن وحياته
قبل السجن كانت إزاي؛ بس ناقص بعض الأمورإللي عايزه توضيح؛ وأتوضح منك انت يا حامد.

وحامد بدهشه- من انا؛ مش فاهم؟
عماد- عبدالفتاح لما كان بيسرق المواشي أنت إللي كنت بتصرفاه صح.
وينظر إليه حامد ولا يرد.
ويكمل عماد- التجار غللي كانوا بيشتروا منك كانوا بيخدوا المواشي من غير ما يسألوا
حامد- بص يا أستاذ"عماد" أكيد عبدالفتاح قال لك أني كنت أعرف ناس كتير وعلاقتي بهم كويسه
وكانت في ثقة بينا.

ويقاطعه عماد- يعني كده كان مفيش حد بيسأل
حامد باستنكار- هو لو كان حد بسال كان زماني مع عبدالفتاح في السجن.؛ وبعدين أنا كنت ببيع لتجار
أعرفهم قوي علشان ما يسألوش وكان زيادة في الحرص كنت بقول أنا مجرج وسيط.

عماد- وكانوا بيصدقوا؟
حامد- كان المهم عندي يأخدوا المواشي واخد الفلوس.
عماد- طيب المواشي إللي كان عبدالفتاح بيسرقها ويخليك تبعها ما كنش في لجنه او كمين
شرطة في السكة.

حامد- عبدالفتاح كان بيجيب المواشي قرب الفجر وكان سوق المواشي علي بعد ساعتين تقريباً من البلد؛
يعني لو مشيت الفجر محدش يأخد باله ولا حتي كمين ولا لجنه؛ وربك كان بيسترها؛ وبعدين الواحد ماكنش
بيسرق كل يوم علشان الأمور ما تنفضحش.

ويقول عماد- طيب عبدالفتاح كان بيسرق لوحده؛ ولا كان معاه حد ؟
ويرد حامد- الله أعلم.
عماد في ضيق- ونعم بالله؛ بس إزاي واحد لوحده يسرق كل ده من غير ما حدج يساعده.
وتقاطعه فاطمة وتقول له- لا كان في واحد بيساعده.
وعماد بلهفه- مين هو يا ست فاطمة.
وعلي الرغم من عماد يعلم ولكنه يريد ان يتأكد من ان زوجته تعلم شئ لاخر أم لأ
وترد فاطمة- واحد من المطاريد
وبدأ عماد يوجهه حديثه إلي فاطمة- يعني يا ست فاكمة أنتي كنتي عارفة كل حاجة
فاطةة بمرارة- إيوة…
عماد- وسكتي طيب ليه
فاطمة- مش عارفة ما قدرتش امنعه؛ كان مصمم علي كل حاجةبيعملها؛ انا كنت كل ليلية يخرج فيها بحس
أن هو مش هيرجع تاني؛ كنت ببقي مرعوبه وخايفة عليه وحاولت كتير معاه وبالذات لما قالي أن
واحد من المطاريد بيساعده.

ويقاطعها عماد- يعني حامد كان فاكر ان عبدالفتاح كان شغال لوحده.
فاطمة- مش كده.
عماد بتساؤل- طيب إزاي؟
فاطمة- ما رضيش يقول له أن واحد من المطاريد بيساعده؛ كان عاوز حامد ما يعرفش مين بيساعده.
عماد موحهاً حديثه إلي حامد- وانت يا حامد ما حاولتش مرة تسألهخ مين بيساعده؟
حامد- حاولت بس كان بيقولي واحد مش مهم تعرفه؛ يعني كان بتهرب من سؤاليمكن التعامل معهي.
عماد- وانت يا يت فاطمة في الليله إللي خرج فيها يسرق "عبدالمجيد" ليه سبتيه يخرج
فاطمة وهي تبكي- ما قدرتش أمنعه كان عايز ياخد بتار أبوه غللي انضرب قدام أهل البلد كلها؛ وقال لي
لو حصلي حاجة حامد هيتصرف.

ويقاطعها حامد بخزن- أنا حاولت امنعه كمان بس كان مصمم؛ والبلد كلها عارفة أن في واحد من المطاريد
بيحميه؛ بس ما كنشي في فيده من الكلام؛ وقالي لو اتخرت عليك أكتر من ربع ساعة أمشي علي طول

ويقول عماد- وهو خرجك من القضية كلها علشان تحمي مراته وابنه
حامد بمرارة- أيوه…أيوه
ويسأل عماد- طيب مفيش حد من عائله عبدالمجيد عرفوا مكانكم
حامد- لا عرفوا مكاننا
عماد باستغراب- إزاي!
حامد- مش مهم إزاي المهم عرفواز
وطرأ علي ذهن حامد أن يرسل عماد إلي البلد ليتأكد من صحة الرسالة التي وصلته؛ وتردد حامد ولكنه يتشجع-
أسمع يا استاذ عماد طالما أن عبدالفتاح وثق فيك ممكن انا كمان أثق فيك

عماد- أكيد ممكن تثق في
حامد- إللي قالي أن اتنين من عائله عبدالمجيد عرفوا مكاننا واحد من عائله عبدالمجيد نفسها أخوهم الكبير
"عبدالحكيم"

ويندهش عماد- أن الأخ الكبير يحذر حامد من أخوة
ولكن حامد قطع أندهاشه وقال له أن عبدالحكيم مختلف تماماً عن اخوه عبدالمجيد وراشد؛ وأنا عايز
ك تتأكد من صحة الكلام ده ممكن..

عماد بدون نتردد فقد اتت الفرصة للذهاب إلي البلد بسبب قوي من وجهه نظره فوافق عماد علي الفور؛
وقد قرر مساعة عبدالفتاح؛ طالما ان عبدالحكيم مختلف فيمكن التعامل والتفاهم معه.

وسافر عماد إلي بلد عبدالفتاح ليلتقي عبدالحكيم.
فهل سينجح فيما يسعي إليه؛ أم سيفشل في ذلك؟


23-عماد والصلح.

وتري فاطمة حامد وهو يحدث نفسه ولا يردري بوجودها وكان يقول لنفسه هل سينجح في أقناعهم بتقبل
كفن عبدالفتاح ونسيان الثأر نهائياً أم سيرفضوا؛ لكن فاطمة لم تطق أن تراه هكذا فنادت عليه حامد...حامد.
ويفزع حامد ويخرج من سرحانه هذا وهو يقول لها- إيه في حاجة حصلت؟
وتقول له- انت إللي في إيه وكنت سرحان في إيه؟
ويلوح حامد بيده- لا مفيش حاجة
وهي تقول- لا أكيد في حاجة تخليك كده.
ويقول حامد- بصراحة إيوه في حاجة لو حصلت كل حاجة هترجع لمكانها الصح ونعيش في أمان.
وفاطمة باستغراب- حاجة إيه ديه؟
حامد- لا مش وقته لما تحصل اتفرحك قوي؛ أنا متأكد من كده.

وسافر عماد إلي البلد وفي عقله كثير من المخاوف من هذه المقابلة وأول شخص قابلة سأله عن بيت
عبدالحكيم مهران؛ ودله هذا الشخص علي البيت.
ودخل عماد البيت وأنتظر عبدالحكيم.
وذهب مصباح ليخبر سيده أن هناك شخص من مصر يريد مقابلته في حاجة مهمة؛ وعبدالحكيم يقول
له من هو يا مصباح ومصباح يرد ما قلش أسمه وقال ان هو عاوزك بنفسك.
عبدالحكيم- خلاص روح أنت وانا جي وراك.
ويقول عبدالحكيم لنفسه من الرجل ده وعاوز مني إيه علشان يجئ من مصر لحد هنا.
ويدخل عبدالحكيم علي عماد ويسلم عليه ويرحب به.
عماد- أهلاًبك
عبدالحكيم- الواد مصباح قالي أنت عاوزني خير ان شاء الله.عماد- كل خير انا جئ من طرف
"حامد" أكيد تعرفة
وعبد الحكيم بتساؤل- حامد مين يا أستاذ
ويبتسم عماد- ليك حق تقلق مني بس انا أديك أمارة علي كده الراجل إللي بعته بالرسالة لــ"حامد"
اقتاله أن الرساله ايتاكدوا منها.
ويبتسم عبدالحكيم- انت بقي إللي جي تتاكد من الرسلة.
ويرد عماد- إيوه انا.
عبد الحكيم- نتعرف ببعض الأول.
ويعرفه عماد علي نفسه وعلي مهنته.
ويستغرب عبدالحكيم ويندهش- وحامد عرفك منين
ويرد عماد- عرفني عن طريق صاحبه
عبدالحكيم- صاحبه مين.
عماد- عبدالفتاح متولي.
ويندهش عبدالحكيم- عبدالفتاح... انت تعرف عبدالفتاح؟
عماد- أيوة أعرفه.
عبدالحكيم- تعرفه إزاي
عماد- مش مهم إزاي المهم في إللي أنا جئ علشانه
عبدالحكيم- وأنت جئ في إيه؟
عماد- في كل خير أن شاء الله؛ بص يا عبدالحكيم بيه أنا عرفت وسمعت عنك كل خير وأنت
راجل عاقل وكبير عائلتك.
ويشكره عبدالحكيم.
ويكمل عماد- عايزين نخلص من الموضوع ده
وعبدالحكيم بدهشه- موضوع إيه؟
عماد- موضوع التار؛ خلاص عبدالفتاح أخد جزائه علي إللي عمله وكفاية ان أبنه اتربي بعيد عنه
وعايش بعيد عن أهله وبلده.
عبدالحكيم- في غير كده.
ويسأل عماد- إيه تاني؟
عبدالحكيم- أبوه وأمه ماتوا وهو تقريباً معرفش.
ويرد عماد- ده أكيد لأنه مجبش سيرة خالص عن موت أبوه وأمه وده عقاب تاني.
عبدالحكيم- بص يا أستاذ عماد الكلام ده لأزم يكون في ناس تاني معانا؛ أحنا نتغدي الأول وبعد
كده نكمل كلامنا لحد ما الناس تجئ.
ويسأل عماد- ناس مين تاني؟
عبدالحكيم- أخويا إسماعيل وأخوات زينب كامل ورشدي.
ويظهر القلق علي وجه عماد ولكن عبدالحكيم في أبتسامه يقول له أطمن دول زي تمام.
وبعت عبدالحكيم مصباح لينادي عليهم؛ وعلي الفور أتي الثلاثة ووجدوا عماد وعرفهم به عبدالحكيم.
وبدأ عماد الكلام وشرح ماذا يريد؛ يريد الصلح والتنازل عن الثأر وكفايه إللي قضاه عبدالفتاح
في السجن وضياع عمره كله في السجن وبعدين هو دفع ثمن غلطته إيه ذنب أبنه يدفع ثمن
غلطة معملهاش ابوه هو إللي عملها وبعدين انتم ممكن تقبلوا كفنه.
وينظر الأربعة إلي بعضهم وفجأة ينفجرون في الضحك وعماد ينظر إليهم ويندهش ويقول لنفسه
هو كلامه في حاجة تضحك للدرجة ديه ولا إيه إللي حصل.
ويقول له رشدي- إيه إللي يخليك تقول الكلام ده؟
عماد- أحساس أن طفل برئ معملش إي حاجة ممكت يقتل في إي لحظه وأحساس بأن واحد أعترف
بغلطته وأخد عقابه ودفع عمره ثمن وأبوه وأمه ماتوا من غير ما يشفهم.
ويقاطعه عبدالحكيم- يبقي أنت وحامد مفهمتوش الرسالة أنا قلت زينب وراشد في حد من إللي
قاعد قدامك أسمه زينب ولا راشد.
وينظر إليهم عماد ولا يستطيع الرد
ويقول كامل- بص يا استاذ أحنا مش عاوزين التار ده والكلام إللي انت قلتله كله مضبوط كفايه
إللي شافه عبدالفتاح.
عماد- أنتم مش عاوزين؛ طيب زينب وراشد
ويقول عبدالحكيم- أحنا ممكن نخليهم قدام الأمر الواقع؛ بمعني إحنا موافقين علي حكاية الكفن وأنا
شخصياً مستعد أروح لمدير الأمن وأدبر معاه الموضوع ده
ويكما إسماعيل- اما بالنس به لراشد هو دلوقتي مقدرش يتحرك من السرير علشان رجليه التنين
في الجبس؛ وزينب زيه في السرير زعلانه علي أبنها إللي معانا دلوقتي.
وعماد بدهشة- يعني إيه معاكم.
ويرد كامل- يعني زي ما بيقولوا ورقة ضغط؛ تبطل تفكر في التار ابنها يرجعها غير كده
مش اتشوف ابنها
ويقول عبدالحكيم- ده كل إللي عملناه الباقي عليك أنت تقنع عبدالفتاح وتخليه يوافق وأحنا
هنرتب كل حاجة
ويقول عماد بثقة- تأكدوا تماماً أن عبدالفتاح هيوافق
رشدي- خلاص نستني منك تليفون عاشان نرتب الموضوع.

7 comments:

Empress appy said...

ورجعت تانى وحشتنى القصه ومتابعتها بجد

Unknown said...

انا هروح اقرأ من اولها بقي
(:

الفارس الملثم said...

اسلوبك جميل اوي في الكتابه , بس هي الحلقات كتير اوي اللي فاتتني , ولو عندي وقت اقراها من الاول , بس ياريت لو ممكن تعمل كل فتره ملخص بالحلقات اللي فاتت عشان لما يجي حد يقرا حلقه جديده يبقي فاهم ايه الحكايه من الاول

تحياتي

شمس النهار said...

اول مره اخش المدونه
بس واضح ان القصه جميله معلش مش هعلق المره دي عليها
لحد مااقراها من الاول

عبده الرايق said...

عجبنى قوى صدق الست فاطمه
تسلم ايدك بجد

كـــيــــــــارا said...

يااااااااااااااااه اتاخرت جدا في الفصل ده

بس بجد لسه القصه متماسكه وسلسه جدا

شمس النهار said...

اخيرا خلصت قرايه
دلوقتي اقدر اعلق
القصه طبعا مشوقه جدا والاسلوب جميل وسلس
حسيت اني بتفرج علي فيلم
وان الاشخاص موجودين امامي
بس بدون ملامح
يعني لم تصف لي زينب او عبد الفتاح او اي شخص في القصه
فلم استطيع التخيل الكامل
ولكن تركت لنفسي التخيل
تخيلت عماد طويل وسيم قمحي مصري الملامح
عبد الفتاح نحيل اسمر اللون من الشمس
زينب تخيلتها جميله قاسية الملامح ممتلئه فاطمه سمراء مليحه نحيله حزينة الوجه
عبد الحكيم حسته شبه يحي شاهين
ماتضحكش عليه ها
المهم ان القصه حلوه بس ينقصها وصف الناس
يمكن احنا اتعودنا علي ده في القصص بس اعتقد ان الوصف ده ضروري
هستني باقي القصه علي نار
بطل كسل وكملها لنا
كفايه اسبوع كسل
شكرا لك